– القصة بدأت في نص ديسمبر اللي فات، لما 32 صياد من دمياط وكفر الشيخ والدقهلية، اتحركوا على متن مركبين، للبحث عن مناطق جديدة للصيد في البحر الأحمر، بعد ما النوات خلت السمك يقل في البحر المتوسط.
– السفينتين وصلوا قرب عدن وحصل عطل في واحد منهم، فدخلوا المياة الاقليمية اليمنية بالخطأ، فالقوات الموالية لحكومة الحوثيين (لأن اليمن منقسمة حكومتين حاليا) قبضت عليهم وسحبتهم لميناء الحديدة، ودي مسألة حساسة جدا بسبب الشك في تهريب أسلحة بزمن الحرب.
– هناك اتحطوا في السجن، وقالوا انهم تعرضوا لاستجواب وتحقيقات لكن بدون تعذيب أو اساءة معاملة.
– بعد تقدم مفاوضات إطلاق سراحهم اتنقلوا من السجن إلى فندق.
– وزيرة الهجرة نبيلة مكرم قالت إن الأجهزة المصرية كانت على تواصل مع الصيادين بشكل مباشر ويومي، عشان يطمنوهم إن الدولة بتهتم بيهم، وإن مصر تفاوضت مفاوضات شاقة لاعادة الصيادين، والإفراج عنهم تم بتنسيق مع السعودية واليمن، بعد تدخل الرئيس السيسي.
– الصيادين عادوا على متن طائرة خاصة أرسلتها مصر لمطار صنعاء، ثم بأتوبيسات خاصة إلى محافظاتهم يوم الثلاثاء اللي فات.
شيء إيجابي ومحترم إننا نسمع خبر زي ده، وإننا نشوف أجهزة الدولة مهتمة بمصير مواطنيها وقادرة تتفاوض وترجعهم سالمين.
– بنهني أسر الصيادين العائدين ونتمنى دايما كل السلامة لكل المصريين.