– من ساعات تأكد خروج سناء سيف بشكل نهائي من سجن القناطر بعد قضائها سنة ونصف محبوسة بتهمة نشر أخبار كاذبة عن فيروس كورونا.
– سناء ( 28 سنة ) تم حبسها في يونيو 2020 أثناء تقدمها ببلاغ مع شقيقتها منى ووالدتها الدكتورة ليلى سويف، بسبب ما تعرضوا ليه من اعتداء أثناء اعتصامهم أمام سجن طرة للمطالبة بالاطمئنان على شقيقهم المحبوس علاء بالزيارة أو حتى بجواب مكتوب منه !
– سناء تم اختطافها من قوات الأمن الوطني أمام مكتب النائب العام يوم 23 يونيو، وتم إحالتها للنيابة بتهم نشر أخبار كاذبة وسب موظف عمومي على صفحتها بالفيسبوك.
– وفي خلال شهرين تم إحالتها لمحكمة الجنايات بالتهم السابقة، ومتمش تمكين محامييها من الاطلاع على أوراق القضية للدفاع عنها، بالإضافة لتجديد حبسها ورقيًا بدون حضورها من السجن وتمكين أهلها ومحامييها من مقابلتها.
– وكمان تغاضت النيابة عن اتهامات سناء لضباط إدارة سجن طرة بتدبير الاعتداء عليها وعلى شقيقتها ووالدتها، ومتمش فتح تحقيق فيما أثبتته النيابة من إصابات بجسد سناء لحد وقتنا هذا ! ولا تم سؤال حد من إدارة السجن أو التحقيق معاه أو طلب تفريغ الكاميرات، وكأن القانون بيشتغل لصالح طرف واحد فقط.
– سناء سيف تم اعتقالها ومش للمرة الأولى دفاعًا عن أخوها علاء عبدالفتاح، اللي برضه تم الحكم عليه بالحبس من أيام لمدة 5 سنين، واللي محبوس احتياطيًا لأكتر من سنتين فاتوا، وقبلها كان مسجون لمدة 5 سنين ! وشيء مأساوي إنه العيلة دي تقريبًا لأكتر من 10 سنين كاملة بتدفع تمن مواقفها السياسية، وللأسف العيلة دي تقريبًا متجمعش كل أفرادها بشكل طبيعي طول السنين اللي فاتت، لازم حد منهم يكون معتقل أو بيقضي فترة مراقبة سخيفة.
– عامة مبروك لسناء حريتها اللي تستحقها بكل تأكيد، ونتمنى في وقت قريب تنتهي دايرة الظلم والاعتقال ويخرج كافة المحبوسين والمعتقلين ظلم، وعلى رأسهم طبعًا علاء عبدالفتاح.
******