Categories: غير مصنف

خطة وزارة الصحة لمواجهة الكورونا .. أسئلة كتير تنتظر إجابة

– قبل أيام صدر تقرير بعثة منظمة الصحة العالمية عن الوضع في مصر، وبعدها مؤتمر صحفي لمدير المكتب الاقليمي للشرق الأوسط، وفي المجمل حصلت اشادة بجهود وزارة الصحة والمنظمة قالت “هناك نقاط قوة نهنيء وزارة الصحة عليها”، لكن بنفس الوقت المنظمة دعت مصر للاستعداد لانه للأسف “هناك سيناريو عن احتمال انتقال المرض على نطاق أوسع”، ودعت مصر لتخصيص المزيد من مرافق العزل، والمزيد من الأسرة وخاصة وحدات العناية المركزة.
– في البوست ده هنتكلم عن ايه اللي نعرفه حتى الآن عن خطة وزارة الصحة واستعداداتها، وايه الأسئلة اللي منعرفش عنها حاجة حاليا.
*****
إيه هي خطة الحكومة لمواجهة كورونا؟
– وزيرة الصحة أعلنت عن خطوات إيجابية تتضمن مضاعفة عدد مستشفيات العزل من 5 لـ10 مستشفيات، وزيادة المستشفيات المخصصة لفرز حالات الإصابة المحتملة لـ 50 مستشفى، وده بعد ما قررت اغلاق العيادات الخارجية في المستشفيات ونقلها للوحدات الصحية، وضم أطباء وصيادلة من العيادات للأعمال المرتبطة بكورونا.
– كمان كلفت أطباء العناية المركزة بتدريب أطباء الباطنة للمساهمة في رعاية الحالات المصابة.
– أعلنت عن زيادة المعامل المركزية اللي بيتحلل فيها وصلت ٢٦ معمل مع وعد بزيادتها أكتر، بعد ما كانت في الأول العينات بتتسحب من أماكن مختلفة، وبتحلل في المعامل المركزية في القاهرة بس.
– الحكومة مقسمة خطة مواجهة الفيروس لـ 3 مراحل، المرحلة “أ”: ودى كنا فيها لما كان لسه مفيش مصابين، وبعدها بدأت إجراءات متابعة لأعداد محدودة من العائدين من الخارج أو سياح مصابين، وتتبع المخالطين في بؤرة واحدة فقط وهي باخرة أسوان اللي ثبت إصابة 33 شخص فيها، وعدوى السياح اللي أعلن عن إصابتهم بعد سفرهم من مصر.
– المرحلة “ب” اللي احنا فيها حاليا، بدأناها بعد ما عدد المصابين تخطى ال 100، وظهرت إصابات في أكتر من محافظة.
– المرحلة “ج” هي التفشي المجتمعي، وهتحصل في حال زيادة المصابين عن ألف، ودي حسب كلام الوزيرة هيكون فيها صعوبة كبيرة لتتبع مصدر العدوى والمخالطين ليهم، ونتمنى بالتأكيد منوصلش للمرحلة دي، لكن للأسف واضح اننا بنقترب ولحد امبارح سجلنا 710 حالة و10 وفيات.
– في المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء واللي أعلن فيه عن حظر التجول، قال إن مصر ما زالت بمرحلة القدرة على السيطرة ومواجهة انتشار كورونا، لكنه طالب المواطنين بالالتزام بالتعليمات، عشان مندخلش مرحلة الخطر.
*****
إيه مدى استعداد وامكانيات وزارة الصحة؟
هنا بنوصل لنقطة غموض منعرفش فيها معلومات كافية، خاصة اننا عبر سنوات طويلة كان عندنا أزمة نقص الانفاق الحكومي على القطاع الصحي، وحتى بعد اقرار النسبة الدستورية، اللي هيا 3% من الناتج الإجمالي المحلي متمش الالتزام بيها ولا تزيد عن معدل 1.2%، حتى وزيرة الصحة نفسها اشتكت من قلة المخصصات، واتكلمنا في بوست سابق عن المشكلة دي.
فطبيعي الناس تسأل.
1- عندنا كام سرير رعاية مركزة؟
– حسب الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء عندنا عدد كل أسرة المستشفيات اجمالي 131 ألف سرير، تشمل 96 ألف سرير في المستشفيات الحكومية و 35 ألف قطاع خاص، بمعدل 13.5 سرير لكل 10 آلاف مواطن، وده أقل من المعدل العالمي، اللي هوا 36 سرير لكل 10 آلاف نسمة.
– عدد أسرة العناية المركزة بقى ده معلومة غامضة، معندناش إحصاء رسمي دقيق، خاصة ان الحكاية مش وجود سرير بس على الورق، لكن هل كل سرير معاه جهاز تنفس صناعي ومعاه طبيب وفرد تمريض مدرب يقدروا يتعاملوا مع المرضى والاجهزة.
– في تقديرات مختلفة بتتقال، مثلا الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية الحرجة والطوارئ، قال لجريدة البورصة في 2017 ان مصر كلها فيها 9700 سرير بينما تحتاج 14000 سرير، بعجز 30%، وان الأسرة الموجودة 5200 بالمستشفيات الحكومية و4500 للقطاع الخاص.
– وفي تقدير تاني للدكتور أحمد فتحي عضو مجلس نقابة الأطباء في يناير الماضي بيقول إن عندنا 7000 سرير عناية مركزية في القطاع الحكومي
– لكن في بيان إحصائي لوزارة الصحة منشور بتاريخ 7 مارس، بيقول عندنا عدد سراير الرعاية المركزة في المستشفيات ال 26 اللي تم إختيارهم لعزل حالات ال”كورونا” هو 395 سرير فقط، وده مؤشر يقولنا إنه لو المرض تطور أكتر لاقدر الله لأرقام ضخمة الوضع هيكون صعب إزاي مع الأرقام الحالية للأسرة.
– شفنا ازاي الصين بنت بأقصى سرعة مستشفيات ضخمة مؤقتة في ووهان، وايطاليا وأسبانيا وبريطانيا اللي دلوقتي بيحولو صالات معارض ومرافق رياضية لمستشفيات بأسرة رعاية مركزة، أو الجيش بيساعد بمستشفيات ميدانية.
– وشفنا كمان ازاي ألمانيا بتحصد النهاردة مكاسب الاتعداد المبكر لإنها اكتر دولة في اوروبا عندها اسرة عناية مركزة، 28 ألف سرير عناية مركزة، ومنهم 5 آلاف سرير فاضي، وكمان الحكومة الألمانية شجعت المستشفيات على زيادة عددة الأسرة وخصصت حافز 50 ألف يورو على كل سرير جديد، وبكده ألمانيا فيها عالأقل سرير عناية مركزة لكل 2900 مواطن (مصر أقل من سرير لكل 10 آلاف)، وبقت بتستقبل مرضى من فرنسا وإيطاليا.
– هل عندنا خطة بمستهدف واضح لزيادة سريعة في عدد الأسرة المجهزة لسد العجز الموجود أصلا من قبل الكورونا؟
– وإيه دور المستشفيات بره وزارة الصحة زي الجامعات والجيش والشرطة والقطاع الخاص؟
في أسبانيا قررو يفرضو تأميم مؤقت على المستشفيات الخاصة وتوضع تحت تصرف وزارة الصحة، وفي بريطانيا بيعملو طريقة مختلفة والحكومة بتأجر أماكن من القطاع الخاص. ايه الخطة عندنا الشاملة لكل امكانات القطاع الصحي؟
****
2- عندنا كام جهاز تنفس صناعي؟
– مفيش اجابة واضحة لكن ممكن نفترض ان عددها يكون أقل بشوية من عدد أسرة العناية المركزة.
– شفنا في بريطانيا وألمانيا وأمريكا خطط طواريء لانشاء خطوط انتاج لعشرات آلاف الاجهزة بأقصى سرعة، لدرجة ان الرئيس ترامب استخدم قانون طواريء من وقت الحروب ألزم بيه شركة جنرال موتورز للسيارات تصنع أجهزة تنفس صناعي.
– مصر معندهاش تصنيع محلي لكن هل قادرين نلاقي حد يصدرلنا بأقرب وقت رغم التنافسية العالية؟
– طيب هل ممكن نبدأ “مشروع قومي” شامل يشارك فيه الانتاج الحربي والقطاع الخاص والجامعات بالاستعانة بتصميمات الأجهزة اللي شاركتها بعض الشركات، وده مش سهل وبيحتاج وقت طويل، لكن فيه إيه أهم من ده يكون أعلى أولوية “أمن قومي” في البلد؟
شفنا في بلاد تانية زي ايطاليا وأسبانيا ناس بتموت عشان مفيش أجهزة تنفس صناعي مع العدد الضخم جدا من المرضى، لدرجة اضطروا يستخدموا قواعد “طب الحروب” ويختاروا اللي ليه فرصة أعلى للنجاة.
*****
3- إيه قدرتنا في التحاليل؟
– التحاليل بشكل عام نوعين، نوع معروف باسم “التحليل السريع” أو الكواشف ومقصود بيه فحص الأجسام المضادة، ده أسرع وأرخص وأسهل لكن دقته أقل، وكمان مش بيقول الفيروس موجود دلوقتي ولا كان موجود والشخص خلاص خف، النوع التاني هوا الأهم المعتمد اللي هوا تحليل PCR ، اللي بيكشف الحمض النووي للفيروس.
– وزيرة الصحة قالت قبل كده ان مصر عملت 25 ألف تحليل، موضحتش تقصد اجمالي النوعين ولا واحد منهم ولا إيه بالظبط، لكن بالتأكيد ده يظل مستوى منخفض مقارنة بأرقام دول تانية كتير بتعلن يوميا اجمالي التحاليل اللي اتعملت ونسبة اللي ظهروا ايجابي.
– بعثة منظمة الصحة العالمية هيا اللي عرفنا منها لاول مرة معلومة ان مصر عندها طاقة تعمل 200 ألف تحليل، بدون ما يتقال ده في فترة زمنية أد ايه، فيبدو ان دي اجمالي الطاقة كلها.
خاصة إن تحاليل البي سي آر، بتحتاج أداة معينة ممكن نعتبرها قطعة غيار لمعايرة الجهاز (kit) فمش كفاية الجهاز وحده عندك.
– طبعاً مش منطقي خالص يكون عندنا تحاليل لكل مواطن، ولا حتى لأي حد يظهر يطلب او تظهر عليه أعراض خفيفة، كل دولة عندها “بروتوكول” بيحدد مين اللي بيتحلل ليه، وكل الدول عندها نسبة ضخمة من الحالات غير المكتشفة.
– لكن المهم هنا ان “البروتوكول” يكون معلن ومعروف للمواطنين، مين بالظبط اللي هيخضع للتحليل.
– ومش منطقي نكون لحد دلوقتي بنتمسك بان التحليل يتعمل فقط للي يظهر عليه أعراض وهوا مخالط لحالة معروفة سابقة او عائد من الخارج من بلد بؤرة، على الأقل أطباء كتير بيطالبوا باعتماد عام لتشخيص معين اللي يستوفي معاييره (الاعراض، وتحليل دم معين، وصورة معينة في الأشعة) يبقى يتعمله التحليل حتى لو مش مخالط لأي مصاب معروف.
– مهم كمان يتوضح للناس ايه بالظبط احتمالية ان التحليل يطلع غلط سواء ايجابي أو سلبي، وايه النسبة الواردة عالميا ويتم التعامل ازاي لتجنبها، وده بشكل علمي وشفاف بدل اللخبطة الكبيرة اللي حصلت في حالة ياسمين ربنا يرحمها اللي تحاليلها طلعت سلبي وبعدين إيجابي وبعدين سلبي تاني مع اختلاف الأماكن اللي اتعملت فيها التحاليل.
– هل عندنا خطة طواريء لزيادة قدراتنا في التحاليل سواء بالاستيراد أو بداية التصنيع المحلي؟
******
4- إيه طاقتنا في الأطباء؟
– بشكل عام مصر فيها عجز مستمر في الاطباء اتكلمنا عنه سابقا، ووصلت أرقام الأطباء المستقيلين في آخر 4 سنوات إلى 8700 طبيب!
– شفنا السنة اللي فاتت شكوى وزيرة الصحة من العجز الكبير، وان 60% من أطباء مصر بالخليج، ده غير المهاجرين لأوروبا وأمريكا وكندا واستراليا الي أعدادهم تقدر ب 15 ألف طبيب.
– شفنا دول كتير بتحاول تجذب أطباء، النداء اللي أطلقته أمريكا، وبريطانيا اللي عدلت شروط الفيزا للعاملين في القطاع الصحي وسمحت بتمديدها والعمل باجراءات أسهل ،وغيرها.
– شيء إيجابي قرار الرئيس السيسي رفع بدل المهن الطبية 75%، لكن ده هيساوي تقريبا زيادة 400 جنيه، وبالتاكيد الأجر المنطقي اكتر من كده بكتير خاصة ان فئات تانية من العاملين بالدولة كادرهم الخاص أعلى بكتير.
– هل عندنا أي خطة لمحاولة اجتذاب مصريين بالقطاع الصحي في الخارج؟ أو حتى العاملين بالقطاع الخاص خارج الحكومة؟ او تدريب واسع للأطباء غير المتخصصين بالتخدير والعناية المركزة؟
*******
5- إيه طاقتنا في معدات الوقاية للعاملين بالقطاع الصحي؟
– شفنا في أمريكا وأوروبا نداءات عاجلة بمضاعفة انتاج مستلزمات الوقاية زي الماسكات والقفازات والنضارات والملابس الواقية والكحول والسوائل المطهرة، خاصة ان آلاف من الأطباء والتمريض اتصابوا وبعضهم اتوفى، وده كمان بيؤدي لتعطيل كبير في الخدمات الطبية، فيعرض حياة ناس اكتر للخطر.
– بالفعل شفنا بعض الأطباء المصريين بيشكو على فيس بوك عن نقص بعض المستلزمات الطبية، وشفنا برضه تجاوب عادة بيحصل من وكيل وزارة الصحة التابع له المستشفى، لكن ده بيحصل واحنا لسه في وضع كويس.
– مفيش أرقام واضحة معلنة عن امكاناتنا في المجال ده، او عن خطة توفير ما نحتاجه، لكن عندنا خطاب من نقابة الأطباء موجه لوزارة الصحة بتطالب بالتوفير الكامل للمستلزمات الطبية، وده بالرغم من إن مصر قدمت دعم للصين وإيطاليا وغزة بالمستلزمات الطبية ودي حاجة من حيث المبدأ كويسة وإحنا بنؤيدها، لكن مهم جدا تكون معمولة بتوازن دقيق ويكون معروف ايه اللي عندنا يوافق حاجتنا وايه الخطة للقادم.
– من حسن الحظ ان المستلزمات دي ممكن تصنيعها محليا بدون تكنولوجيا معقدة، وبالفعل عندنا مصانع بتنتجها أو ممكن يتم تحويلها لانتاجها، المهم نشوف خطة واعلان عنها مش حاجات فردية زي ما شفنا مثلا المصانع الحربية بتعلن عن صناعة ماسكات وده أكيد كويس لكن مفروض نشوفه في اطار خطة قومية عامة؟
*********
– لحد دلوقتي بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، الوضع مستقر نسبيا، ولازال معدل الانتشار بعد 6 أسابيع من ظهور أول حالة بحسب الأرقام الرسمية مش كبير .. مش مطلوب يكون فيه اطمئنان مزيف ولا مطلوب برضه التهويل المزيف، وده مع التأكيد انه طبعا فيه حالات كتير منعرفهاش لانه من ناحية عشان ده وضع كل الدول زي ما قلنا محدش بيحلل لكل المواطنين، وكمان لان “بروتوكول” التحليل عندنا اكيد محتاج يوسع من قدراته، ومن ناحية كمان لانه لسه بتحصل تجمعات كتير من الناس مضطرين للنزول بسبب ظروف العمل ولقمة العيش.
– محتاجين شفافية أكبر في الخطط والاستعدادات ومساهمة المجتمع في الوضع الحالي، واجابات للأسئلة اللي طرحناها وبيطرحها الناس.
– خطر الفيروس حقيقي على مجتمعات العالم كله، ودول اغنى مننا وامكانتها اعلى بكتير اتعرضت لخسائر مهولة بشرية ومادية بتسجل كل يوم آلاف الإصابات ومئات الوفيات، أوضاع نتمنى منشوفهاش في بلدنا أبدا، عشان كده الحكومات الديمقراطية حريصة أول بأول تشرك المواطنين بالخطط والتفاصيل، وبيطلع راس الدولة بيعلنها بنفسه، سواء إجراءات اقتصادية أو طبية، وكمان البعض منهم بيشرح بالأرقام معدلات الانتشار المتوقعة.
الاجراءات زي حظر التجوال وقفل المدارس والجامعات وتقليل أعداد الموظفين بتأثر على كل مواطن، فلازم يبقى كل مواطن شريك بشفافية ومسؤولية وإعلان لخطة التعامل مع كل السيناريوهات واستعدادنا ليها من دلوقتي.
– نتمنى فعلا نشوف قصة نجاح لحكومتنا وشعبنا، ويكون الوقت الصعب هوا وقت لوحدة المصريين وابداعهم في مساعدة بعض.
– بنكرر تذكير كل الناس باهمية الدور الفردي لكل مصري .. اغسل إيدك .. خليك في البيت.
*****
Journalist O

Recent Posts

قلوبنا ودعواتنا للطفل ريان وأهلنا في المغرب

ريان هو طفل مغربي عمره خمس سنوات، سقط في بئر ضيقة في إحدى القرى بضواحي…

3 سنوات ago

وفاة قائد الكفاح ضد التدخين.. تعزية واجبة في الدكتور عصام المغازي

- توفي يوم الجمعة اللي فاتت الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس الجمعية المصرية…

3 سنوات ago

عرض كتاب تاريخ العصامية والجربعة.. تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث

"الوطن هو تجربة اجتماعية مستمرَّة، وليس نَقشًا فرعونيًّا على حجر منذ آلاف السنين، تجربة اجتماعية…

3 سنوات ago

منتخب مصر إلى نهائي كأس أمم إفريقيا.. البطولة على بعد خطوة

- مليون مبروك لمنتخبنا الوطني اللي نجح في إقصاء الكاميرون بركلات الترجيح بعد مباراة عصيبة.…

3 سنوات ago

قرار جمهوري بضم جزر نيلية لملكية القوات المسلحة.. إيه اللي بيحصل؟

- من أسبوع تقريبًا أصدر الرئيس السيسي قرار جمهوري رقم 13 لسنة 2022، القرار ده…

3 سنوات ago

كنت هناك.. موقعة الجمل لحظة الثورة الفارقة

- مستمرين معاكم في حلقات تذكر وحكاية مشاهد كانت فارقة في تاريخ ثورة يناير عشان…

3 سنوات ago