نص الكلمة:
– إحنا مؤمنين إن هذا النظام لا بد من تغييره.
– هذه سلطة فاشلة، هذه سلطة قمعية، هذه سلطة معادية لمصالح الشعب المصري، هذه سلطة اخترقت الدستور وأهانته.
– هذه سلطة تقبض على أصحاب الرأي وتودعهم في السجون لمجرد أنهم يجهرون بكلمة الحق في وجه سلطان جائر.
– السلطة اللي بتحكمنا ضارة بمصر الشعب والدولة، واللي عايز يقف مع الشعب المصري من واجبه أخلاقيا وسياسيا أن يقف ضد هذه السلطة.
– سلطة فساد واستبداد وقمع وغلاء واحتكار وتجويع لأغلبية المصريين وسلطة تبعية للأجنبي.
– تغيير هذه السلطة فرض على كل من يقدر عليه.
– هذه سلطة المنكر استبدادا وقمعا وتبعية وافقارا وفسادا، واجب على كل مصري ان يكون ضدها بقلبه، بلسانه، بيده، بما استطاع.
– عشان نواجه هذه السلطة محتاجين الشعب يبقى معانا لأنه لا حول ولا قوة لنا إلا بالله والشعب واحنا واثقين في الشعب، عشان الشعب يبقى معانا لابد نخوض كل انتخابات ونجهزلها وبالتأكيد تفاصيل ده ترد في حينه.
– أوجه تحية احترام واعتزاز لمناضلين مصريين شرفاء مستقلين لايتبعون أحداً..السفير معصوم مرزوق، الدكتور رائد سلامة، الدكتور يحيي القزاز، ومن معهم في هذه القضية ومن سبقهم ومن سيلحقهم .. كل هؤلاء أدوا عنا جميعاً واجب الجهر بكلمة الحق.
– هؤلاء أصدقائي وأحبائي وشركائي في الحلم، وأنا أشهد ان كل واحد من هؤلاء كرامته واستقلاله ونزاهته وايده النضيفة وعقله النير وقلبه المخلص للناس فوق كل الاتهامات المنحطة التي يكيلها هذا النظام وأبواقه من الإعلام السافل.
– الاتهامات تعبير عن نظام خايب وكذاب.
– يؤسفني اني اقول لزملائي بالمهنة انتو أسأتوا للمهنة.. الانصياع لظباط من قبل صحفيين واعلاميين بيروجوا افتراءات ضد اشرف من في هذا الوطن.
– واثقين ان الشعب ذكي وعارف وعاقل وانه الغضب مشروع ضد الكراهية والظلم اللي بيشعهم هذا النظام، من اجل ان تكون مصر وطنا جدير بمواطنيه وشعبه العظيم، وطن العدل والمحبه.
– واللي بيدفعه معصوم ورائد ويحيي ومن معهم هو الثمن المشروع للنصر القادم لهذا الشعب باذن الله ليوم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
*****
تم إلقاء الكلمة في مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية للتضامن مع المقبوض عليهم في الحملة الأمنية الأخيرة.
الحركة هي تجمع لأحزاب المعارضة المدنية يشمل أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الاصلاح والتنمية، الدستور، تيار الكرامة، التحالف الشعبي الاشتراكي، العيش والحرية، مصر الحرية.
*****