– أول إمبارح حصل حريق بمستشفى الحسين بمحافظة ذي قار بالعراق، راح ضحيتها حتى الآن 92 حالة وفاة بالإضافة لـ 50 مصاب، في الوقت اللي وزارة الصحة العراقية فيه قالت إنه الوفيات 60، في تضارب مع حصيلة وكالة الأنباء الرسمية.
– المستشفى دي هي مستشفى عزل مصابين بالكورونا، والحريق سببه سوء تعامل مع تخزين الأكسجين في غرفة مبنية بالصاج والألمونيوم، أدى لنشوب حريق بالمستشفى.
– للأسف الحريق كان كبير لدرجة إنه في كتير من الجثث أصبح من الصعب التعرف على أصحابها، وردود الفعل كبيرة على الحريق، خرجت مظاهرات من الأهالي ضد فشل الحكومة بمحافظة ذي قار، وفي إجراءات عملتها الحكومة بإقالة بعض المسؤولين المحليين وتحويلهم للتحقيق، لكن للأسف الإهمال والفشل كبير جدًا وده مزود غضب الناس.
– اللي زاد الغضب أيضا إن الحريق دا التاني من نوعه خلال أقل من 3 أشهر فقط، عشان كان فيه حريق آخر في 24 أبريل اللي فات، في مستشفى “ابن الخطيب” بالعاصمة بغداد، نتج عن انفجار أسطوانة أكسجين؛ وأدى إلى فاة 82 شخص وإصابة 110 آخرين، وفق السلطات.
– للأسف الشديد الإهمال والتقصير في بلداننا العربية بيحصد أرواح أبنائها، ودا بيستدعي حاجة شديدة للإصلاح وتغيير الأوضاع بالمحاسبة لتغيير الواقع دا، وشفنا في العراق حراك مستمر من الشباب العراقي اللي بيتظاهر ضد الطائفية والفساد ومستمر رغم سقوط عدد كبير من الشهداء والشهيدات من نشطاء الحراك.
– كل التعازي لأهلنا وأشقائنا في العراق، في مصابهم الأليم، وكل التضامن مع أهالي المصابين والمتوفيين في مطالبهم بالمحاسبة والتحقيق في الحادث ده.