– صفحة الموقف المصري بتهني الدكتورة ليلى سويف لحصولها على جائزة الحريات الأكاديمية من جمعية دراسات الشرق الأوسط (MESA) لسنة 2020.
– حسب حيثيات الجايزة الدكتورة ليلى حصلت عليها باعتبارها “تكريم لعقود من النشاط الشجاع”.
– الجمعية قالت: “في حين لا يمكن القول بأن أي شخص يجسد نضال الشعب المصري.. فإن ليلى سويف وعملها الدؤوب في الدفاع عن الحرية الأكاديمية وحقوق الإنسان والكرامة تقدم نموذجا على الالتزام العميق الذي يرفض الإذعان للظلم”
– دكتورة ليلى هي أستاذة في قسم الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة، وهي أحد مؤسسي حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات سنة 2003، واللي أسسها مجموعة من أساتذة الجامعات المصرية اللي كان نشاطهم من خلال المؤتمرات والاحتجاجات وغيرها من الفعاليات المتعلقة بالدفاع عن الحرية الأكاديمية واستقلال الجامعة، وقدروا قبل الثورة في 2010 يحصلوا على حكم قضائي نهائي بطرد الحرس الجامعي التابع للداخلية من الجامعات، وبعد الثورة كان ليهم دور في الوصول لصيغة انتخاب عمداء الكليات ورؤساء الجامعات، اللي تم الغائها في 2014.
– علاقة الدكتورة ليلى بالعمل الأكاديمي قديمة جدا وممكن ترجع للأسرة، والدها الدكتور مصطفى سويف أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، وكان رئيس الجمعية المصرية للدراسات النفسية في السبعينات، وهو مؤسس أكاديمية الفنون المصرية وأول رئيس لها .. ووالدتها الدكتورة فاطمة موسى أستاذة الآداب الانجليزية بجامعة القاهرة، وحصلت على تكريمات منها جائزة الدولة التقديرية سنة 1997
– دكتورة ليلى أهدت الجايزة لأبنائها المعتقلين سناء وعلاء، ولأربعة من زملائها من أساتذة الجامعات في حركة 9 مارس الدكتور مجدي قرقر والدكتور عصام حشيش اللي موجودين في السجون، بالإضافة للدكاترة حسن نافعة ويحي القزاز، اللي رغم خروجهم من السجن لكنهم بيعانوا من متاعب عديدة.
– المواقف اللي قدمتها دكتورة ليلى كتير في الدفاع عن المعتقلين وعن حرية الرأي، لكن خلينا نذكر بمواقف حصلت مؤخراً، زي الإصرار المستمر منها على الذهاب لسجن طرة والقعدة قدامه بالساعات واعتصامها عشان تقدر تطمئن على ابنها علاء بس بمجرد “جواب مكتوب” وتقدر تدخله أدوية وبعض المنظفات والأدوات الشخصية، أو تعرضها وبناتها للضرب والسرقة من البلطجية بإشراف الداخلية بسبب إصرارها على المبيت قدام السجن عشان تحصل على جواب من ابنها المسجون، وللأسف تم حبس بنتها سناء بعد الواقعة دي وبعد إصرارهم على الإبلاغ ضد الاعتداء ده.
– دكتورة ليلى وأسرة سيف كلها نموذج على التمسك بكلمة الحق والثبات على المبدأ وتحمل الأذى بسبب التمسك بالقانون والعدالة .. بالتأكيد هما ميحبوش يتعرضوا لمسار الاعتداء والسجون وغيرها، لكن بالمقابل مش مطروح بالنسبالهم السكوت والتوقف عن الدفاع عن حقوق أساسية ليهم ولكل المصريين.
– مش لازم كل الناس تكون عندها نفس القدرة تقدم الجهد والتمن للنضال السلمي بنفس الأسلوب، لكن على الأقل من واجبنا الكامل هو تقدير التضحيات دي ومساندة أصحابها وتشجيعهم بأبسط الكلمات.
– للسبب ده بنكرر تهنئتنا للدكتورة العظيمة ليلى سويف، ونتمنى قريباً يجتمع شمل العائلة دي بلا فراق وسجون مرة تانية بإذن الله.