– فريق صفحة الموقف المصري يتقدم بالتهنئة لكل صناع الفيلم المصري “سعاد”، وعلى رأسهم المخرجة آيتن أمين، والشاعر والسيناريست محمود عزت، على اختيار فيلمهم للعرض في مهرجان كان السينمائي ال 73.
– للأسف بسبب وباء الكورونا اتلغت فعاليات المهرجان السنة دي، لكن ده لا يقلل من حجم الإنجاز.
– الفيلم اشتغلت عليه المخرجة آيتن أمين لمدة 5 سنين، وبالطبع زي بقية الأفلام المستقلة واجه صعوبات كتير في التمويل، لكن في النهاية نجح للخروج للنور، وكان له انطباعات إيجابية جدا وسط صناع السينما في مصر، وخد مؤخراً جايزة “التطوير” من مهرجان الجونة السينمائي.
– الفيلم عن حياة أختين من الأقاليم، والمدير الفني لمهرجان كان وصف الفيلم بإنه “قدم لنا فرصة دخول البيوت ومعاينة ما تحويه من تفاصيل”، والمخرجة قالت لبي بي سي إن فيلمها “حرص على كسر مركزية العاصمة، التي كانت سبباً في تهميش ملايين المصريين لعقود”.
– وأهم مايميز الفيلم ده، أنه من بطولة شباب أول مرة يمثلوا، وده كان جزء من واقعية الشخصيات، والتصوير تم بين الزقازيق واسكندرية.
– الوجوه الجديدة في الفيلم دا هما بسملة الجياش، وبسنت أحمد، وسارة شديد، وحسين غنيم وكلهم شباب نتمنى ليهم التوفيق في مشوارهم الفني المقبل.
– مش بس الممثلين جداد، لكن الفيلم هوا أول سيناريو لكاتبه، وهوا التجربة الأولى للمونتير خالد معيط اللي سنة ٢٢ سنة بس، والمصور ماجد نادر.
– فيلم “سعاد” هو التجربة الثانية للمخرجة آيتن أمين بعد فيلم ” فيلا 69 ” اللي كان أبطاله خالد أبوالنجا، وأروى جودة.
– تجربة فيلم سعاد وغيرها بتقول أنه لسه في مواهب محتاجة رعاية، المخرجة “آيتن أمين” قعدت سنوات بتحاول تجيب تمويل لإنتاج الفيلم، بدون ماتفرض عليها أي جهة شروط للعمل، ووصلوا بالنهاية لصيغة انتاج مصري تونسي مشترك، الفيلم من انتاج سامح عواض والمنتجين المشاركين محمد حفظي ومارك لطفي والتونسية درة بوشوشة.
– طبعا في صعوبة في الوقت الحالي أن ده يحصل من جهة حكومية أو جهة مرتبطة بيها، وأدينا بنشوف مستوى السينما والتلفزيون والإنتاج الدرامي بشكل عام وأولوياتها، لكن رغم الأزمة المستمرة لصناعة السينما في مصر لسه في أفلام قادرة توصل للعالمية رغم ضعف الإمكانيات، ونفتكر من سنين فيلم مميز زي “يوم الدين” واللي كان بيتكلم عن مرض الجذام، ووصل لمهرجان كان واترشح لتمثيل الأفلام المصرية في الأوسكار.
– مبروك لكل صناع الفيلم، وتحية مننا ليهم أنهم قادرين يشتغلوا ويبدعوا في ظل أزمة السينما المصرية الحالية، ويخلوا اسم مصر حاضر في أهم مهرجان سينما في العالم.
*****