هنتابع مع بعض في صفحة الموقف المصري آخر مستجدات الوضع في السودان، ونحاول نجمع الخيوط الرئيسية اللي بتحصل، أبزر الأخبار المؤكدة لحد دلوقتي هي:
– اعتقل الجيش السوداني صباح اليوم الاثنين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومعظم أعضاء حكومته والعديد من المسئولين والعاملين في قطاع الإعلام.
– وزارة الإعلام السودانية بتقول -في صفحتها على فيسبوك- إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اقتيد إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان مؤيد للانقلاب.
– وزارة الإعلام بتقول إن رئيس الوزراء السوداني حمدوك قال في رسالة من مقر إقامته الجبرية قبل اعتقاله إنه بيطاب من السودانيين التمسك بالسلمية و”احتلال الشوارع” للدفاع عن ثورتهم.
– وزيرة الخارجية السودانية بتقول إن الانقلاب مرفوض، وسيتم مقاومته بكل الوسائل المدنية، وإن مفيش أي اتصال حاليا بين وزراء الحكومة بسبب انقطاع وسائل التواصل المباشر، وإغلاق الجسور.
– تجمعات ونقابات سودانية أعلنت عن عصيان مدني وإضراب عام بعد التحركات العسكرية، وفي مقدمتهم تجمع المهنيين السودانيين، والمتظاهرين بدأوا ينزلوا في الشوارع.
– المبعوث الأمريكي الخاص بيقول إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ جراء تقارير عن سيطرة الجيش على مقاليد الأمور في السودان، والكلام اللي جاي من واشنطن بيصف اللي حصل إنه “مخالف للإعلان الدستوري”، وفيه كلام عن تهديد بقطع المساعدات عن السودان في حال الإقدام على أي “تغييرات على الحكومة الانتقالية بالقوة”.
– كذلك الاتحاد الأوروبي بيقول إنهم متابعين بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان، وبيدعوا لإعادة العملية الانتقالية إلى مسارها الصحيح.
– الجامعة العربية أصدرت بيان عبرت فيه عن القلق لتطورات الأوضاع في السودان وطالبت الأطراف السودانية بالتقيد بالترتيبات الانتقالية الموقعة.
*****
إعلان الانقلاب رسمياً
– بعدها بساعات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن حل مجلس السيادة ومجلس الوزراء وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية في السودان، مع إعلان حالة الطوارئ في السودان، في انقلاب صريح على مسار الفترة الانتقالية.
– البرهان قرر إعفاء الولاة ووكلاء الوزراء من مناصبهم، وادعى سعيهم لتشكيل حكومة مستقلة ستحكم السودان حتى موعد الانتخابات اللي حددها في السنة اللي جاية (بدون توضيح آلية اختيارها).
– وبكده الجيش السوداني رسميا بيفك الشراكة مع المدنيين في السودان عبر انقلاب عسكري بخطوات استثنائية.
– في المقابل استمر تجمع المهنيين السودانيين في دعوة الشعب السوداني إلى عدم الانجرار للعنف أو الاستجابة للاستفزاز من أي نوع، ودعا للتمسك بالاعتصام في الأحياء وتجنب التوجه للقيادة العامة أو القصر الرئاسي حاليا.
*****
– الشعب السوداني خرج في ثورته ضد نظام البشير العسكري والفردي ورفضوا دولة الصوت الواحد.
– الفترات الانتقالية دايما بتتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، لكن مش دايما الحل في العودة للمربع صفر من ناحية سلطة ديكتاتورية وحكم عسكري، وسيطرة المكون العسكري على مجريات الأمور في السودان بالشكل دا مخالف لكل الاتفاقات اللي حصلت داخليا برعاية إقليمية ودولية.
– خالص الدعم لكل السودانيين اللي بيواجهوا عملية انقلابية بدأت باعتقالات لمدنيين لفرض أمر واقع ضد كل الاتفاقات السابقة بين الأطراف السودانية.
– ربنا يحفظ السودان وأهلنا وأشقائنا هناك، وينجيهم من الانقلاب العسكري، ومن سفك الدم لأجل السلطة.
*****