– النهاردة بعد الفجر تم القبض على الصحفي شادي زلط، محرر بموقع مدى مصر من بيته وتم مصادرة اللاب توب الخاص بيه، واللاب توب الخاص بزوجته.
– لحد دلوقتي شادي مختفي قسريا، بمعنى ان محدش يعرف أي حاجة عن مكانه، على الرغم من أنه الضباط اللي قبضوا عليه قالوا أنه هيبقي في مديرية أمن الجيزة، لكن المديرية بتنفي. القبض على شادي تم بدون إظهار هوية أو أمر ضبط وإحضار أو إذن من النيابة كالعادة في كل حالات القبض خارج إطار القانون اللي بتتم.
– القبض على شادي جه بعد يومين من نشر مدى مصر تقرير صحفي عن ان محمود السيسي ابن الرئيس، صدر قرار بانتقاله إلى “مهمة عمل طويلة في روسيا”، وده لتهدئة الانتقادات بعد التردد الكبير لاسمه، وبعد ما فشل في ملفات تم اسنداها ليه زي إدارة شؤون سياسية داخلية زي ملف المقاول محمد علي، وكمان ان فكرة ذكر عمرو أديب لاسم محمود السيسي صاحب سلسلة الصيدليات بحجة خداع قنوات الإخوان كانت فكرة محمود السيسي ابن الرئيس نفسه وثبت فشلها!
-التقرير أتكلم كمان عن حركة تغييرات داخل جهاز المخابرات العامة خاصة في المسؤولين عن الملفات الداخلية، زي إبعاد المقدم أحمد شعبان أحد مهندسي ملف الإعلام داخل جهاز المخابرات العامة ورئاسة الجمهورية، وأحد المسؤولين الرئيسيين في تشكيل البرلمان الحالي زي ما كشفت شهادة المهندس السجين حازم عبدالعظيم، وكمان هو مسؤول رئيسي عن البرنامج الرئاسي للشباب ومؤتمرات الشباب.
***
– دي مش المرة الأولي اللي يتم القبض علي ناس بمجرد ذكر اسم محمود السيسي، ولو الفاعل برة يقبضوا فوراً على أي حد بريء من أسرته داخل مصر، شفنا من شهرين القبض على الدكتور حازم غنيم أخو وائل غنيم بعد ما وائل بس جاب سيرة محمود السيسي في كلامه، وبعدها وائل قال انه رفض عرض تواصل من السفارة المصرية واتهم محمود السيسي شخصيا بالمسؤولية عن القبض على شقيقه.
– شفنا بعدها القبض على الدكتور عمرو أبو خليل أخو المذيع هيثم أبوخليل بعد نشره لصورة لمحمود السيسي على حسابه على الفيس بوك!
– القبض على الصحفيين أو على قرايب من بالخارج هي محاولة لارسال رسالة ان محمود السيسي “خط أحمر”، خاصة ان اسمه ودوره بجهاز المخابرات اللي قيل انه بقى وكيله بقى موضع جدل كبير في مصر وخارجها، وبيذكر المصريين بذكريات عن جمال مبارك ودور أسرة مبارك في الحكم.
*****
– هل المطلوب من الصحافة أنها تكون تابعة للدولة ومتشتغلش إلا بتعليمات الظباط؟ هل المطلوب أنه أي معلومة زي أي خبر عن ابن الرئيس ميتذكرش الا بتعليمات امنية زي عمرو أديب؟ هل من المفروض أنه الصحافة تبقي منصة لنشر بيانات الحكومة بس؟
لو ده الحقيقة خلاص اعلنوا نهاية الصحافة في البلد بدل ما كل يوم صحفي يتسجن عشان فقط بيعمل شغله.
– وأصلا هل من المطلوب من الظباط انهم يدوروا الاعلام بجروبات الواتساب؟ هل ده اللي اتعلموه في الكليات يعملوه في المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني؟ هل دا الأمن القومي المصري اللي بيشتغلوا عليه؟
– الطبيعي في الدول المحترمة أنه لما يطلع تقرير زي دا يطلع مصدر رسمي يرد ويقول أنه الكلام اللي فيه صحيح ولا لأ؟ ومهنية وسيلة الاعلام انها هتنشر الرد الرسمي.
– كثير من المسئولين بيتم انتدابهم لمؤسسات سيادية جوة وبرة مصر وبيتم التعامل مع أخبار نقلهم على إنها أخبار عادية. فاشمعنى لما الأمر يتعلق بابن الرئيس يتم التعامل بالشكل ده؟ بالتأكيد نقل (موظف عام) لمكان عمل تاني ده مش سر حربي من أسرار الأمن القومي!
– السبب الرئيسي في انتشار أسامي قيادات الأجهزة الأمنية هو إنهم بيتدخلو في الاعلام والسياسة برة إطار أدوارهم المفترضة، الأجهزة الأمنية هي اللي بقت بتتدخل في كل الشؤون غير الأمنية فبقى كتير منهم معروفين بالاسم والوظيفة والمهمات، زي ما كل اللي بيحصل للتخويف من الكلام عن محمود السيسي هوا اللي بيخلي سيرته على كل لسان أكتر وأكتر!
– مفيش مجتمع ناجح في العالم كله بيعيش بمنطق الثكنة العسكرية، وقائد الكتيبة كل يوم يحبس ناس مش ملتزمة بالتعليمات، في صحافة وفي ثقافة وفي سياسيين وفي مجتمع مدني ومن حق الناس صحافة تدور ع الحقيقة، وأحزاب سياسية تقدم آراء وتترشح للوصول للحكم عشان نوصل لأفضل حلول لمشاكل بلدنا .. دي “دولة المؤسسات” اللي بنحلم بيها، واللي بتتهدم كل يوم بالحكم الفردي لشخص الرئيس ودلوقتي بقى شخصه وأفراد أسرته معاه كمان!
*****
ريان هو طفل مغربي عمره خمس سنوات، سقط في بئر ضيقة في إحدى القرى بضواحي…
- توفي يوم الجمعة اللي فاتت الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس الجمعية المصرية…
"الوطن هو تجربة اجتماعية مستمرَّة، وليس نَقشًا فرعونيًّا على حجر منذ آلاف السنين، تجربة اجتماعية…
- مليون مبروك لمنتخبنا الوطني اللي نجح في إقصاء الكاميرون بركلات الترجيح بعد مباراة عصيبة.…
- من أسبوع تقريبًا أصدر الرئيس السيسي قرار جمهوري رقم 13 لسنة 2022، القرار ده…
- مستمرين معاكم في حلقات تذكر وحكاية مشاهد كانت فارقة في تاريخ ثورة يناير عشان…