“هيبقى فيه ترشيد للدعم لكن الدعم يروح لمستحقيه، للإنسان المحتاج بالفعل.. يعني انا ميبقاش معايا عربية بالشيء الفلاني وآخد دعم .. والكلام ده مش معناه اني هزود اسعار الوقود علشان متفهومنيش غلط .. صحيح . لو هنعمل حاجة قبل ما هنعملها هنقولكو عليها، عشان الناس الي بتسمعني في الاسواق وفي كل حتة تنتبه لكده .. لو احنا هنعمل اجراء إحنا هنقف ونقول إحنا هنعمل الإجراء ده .. زي في مؤتمر صحفي زي ما عمل السيد وزير الكهرباء. فأرجو ان ميبقاش فيه شائعات أو كلام يقلق الناس بدون عادي، احنا واحنا بنعمل الاجراءات دي، عينينا على المواطن البسيط.. المواطن اللي دخله محدود “
– ده وعد واضح جداً وصريح جداً من الرئيس السيسي في ٢٣ أغسطس ٢٠١٦ إنه مش هيحصل مفاجأة للمصريين بالقرارات الاقتصادية، وهيتم الاعلان للشعب قبلها بشكل رسمي وبدون إشاعات.. الكلام ده اتقال قبل شهرين فقط من أكبر مفاجأة اقتصادية في تاريخ المصريين!
– وفيه وعد تاني كمان، الرئيس قال للشعب إن اللي هيحصل “ترشيد الدعم” وده مش على الكل لكن فقط على اللي “عربيته بالشيء الفلاني” .. اللي حصل بالفعل امبارح ان أسعار وقود الفقراء ارتفعت جداً، سعر بنزين ٨٠ ارتفع بنسبة ٤٥%، سعر السولار ارتفع ٣٠%، سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلية ارتفع ٨٧.٥%.
– في الدول المتقدمة أي سياسي يقول لشعبه وعد في خطاب عام لازم يلتزم بيه، ولو ده محصلش بيواجه انتقاد كل الأوساط السياسية والصحفية والشعبية، ولازم يظهر يعتذر عن عدم وفاؤه بوعده، وميفرقش إن كان ده حصل عمداً ولا بسبب ظروف أو أعذار. دي قواعد المسئولية السياسية.