يوم الأحد أهالي قرية كفر فيشا في المنوفية عملو موقف مشرف جدا، في استقبال الممرض محمد رجب، اللي اتصاب بالعدوى أثناء عمله في معهد الأورام وتعافى بعد العزل.
– شباب القرية عملوا ممر استقبلوه فيه بالتسقيف، وده مع الحفاظ على المسافات الآمنة وارتداء الكمامات في مشهد مثالي وحضاري.
– محمد قال لموقع مصرواي انه في الأول قلق من بعض القصص اللي حصلت بأماكن تانية، لكن أهل قريته كانوا داعمين جدا ليه وبيكلموه طول فترة العزل ويشجعوه، ولما وصل اتفاجيء بالاستقبال: “عمري في حياتي ما حسيت بحاجة كده، المشهد كان مؤثر جدًا وداعم للظروف اللي مريت بيها”.
– قال كمان ان وزارة الصحة اتعاملت بشكل ايجابي محترم لانه كان خايف يكون تسبب في عدوى لأسرته “عملوا مسحة للأسرة وطلعوا سلبي كلهم، وهذا ما أعطاني طاقة إيجابية لأني كنت رايح مدمر نفسيا”، وأكيد السبب في كده تصرف محمد نفسه بكل مسؤولية لإنه انقطع عن الذهاب لقريته من شهر مع ظهور أول حالة إصابة في المعهد وقبل ما يكتشف اصابته، لدرجة ان لما جده اتوفى مرضيش ينزل البلد “خف أنزل أكون حامل الفيروس وأعدي حد وأشيل ذنبه طول عمري”.
– الأهالي سلموا محمد شهادة تقدير وشكر تسلمها أول ما وصل، والشباب عملوا حملات توعية وتطهير.
– زي ما بعض النماذج السلبية بتنتشر وتكون محل انتقاد مستحق، لازم نشاور للنماذج الايجابية المحترمة ونشكر كل اللي عملها، ونتمنى نشوفها أكتر، لحد ما نعدي الأزمة كلنا بتعاوننا مع بعض.