– تمكن فريق بحثي مصري من تسجيل اكتشاف جديد لنوع من الحيتان البرمائية اللي عاشت في المياه المصرية قبل 43 مليون عام.
– الدراسة جديدة اتنشرت نتايجها في دورية ” Proceedings of the Royal Society” ومؤلفها الرئيسي هو عبد الله جوهر، طالب الماجستير في كلية العلوم جامعة المنصورة، واللي بيعمل ضمن فريق الدكتور هشام سلام للحفريات الفقارية.
– فريق صفحة الموقف المصري بيبارك لعبد الله جوهر ولكل فريقه، اللي رفعوا راس المصريين وشرفونا بإضافة علمية مهمة للعالم كله، وإنجاز يستحق كل إشادة وتقدير.
– عبد الله جوهر قال إن الاكتشاف بيمثل إضافة لدراسات التراث الطبيعي المصري والإفريقي حول الحفريات، وقال كمان إن توثيق نوع جديد من الحيتان البرمائية بيمثل نقطة محورية في فهم تطور الحيتان.
– الدراسة الجديدة دي بتعتبر إنجاز غير مسبوق لعلماء الحفريات العرب، لأنها المرة الأولى اللي بيقود فيها فريق بحث عربي مصري توثيق جنس جديد من الحيتان.
– الفريق المصري أطلق على الحوت المكتشف اسم “فيومسيتس” نسبة للفيوم، المكان اللي وجدت فيه الحفرية، وكمان أطلقوا اسم إله الموت عند المصريين القدماء “أنوبيس” على نوعه، عشان يبقى اسم الحوت العلمي الكامل “فيومسيتس أنوبيس”.
– الدراسة دي استغرقت 4 سنوات متصلة، وحصل فيها مقارنة للعينات الخاصة بالحوت اللي اكتشفه الفريق المصري مع قواعد البيانات لعينات حيتان أخرى في مصر وخارجها.
– الحقيقة إن دي مش أول مرة نسمع عن إنجازات فريق الدكتور هشام سلام (سلام لاب) لأنهم من 3 سنوات أطلقو اسم جامعة المنصورة على حفريات ديناصور جديد (منصوراسوروس).
– بنستغل الفرصة دي عشان نذكر بأهمية البحث العلمي ومستقبل بلدنا المرهون بالمساحة دي، ونقدر نشوف بأقل الإمكانيات ولادنا قدروا يعملوا ايه، فممكن يحصل ايه لو كبرت مساحة الدعم والتشجيع في قطاع البحث العلمي.
– بنكرر كلامنا عن الدستور اللي حدد نسبة 2% من الناتج المحلي للإنفاق على البحث العلمي، وحدد 4 % للإنفاق على التعليم ما قبل الجامعي، و 2 % للتعليم الجامعي، في نفس الوقت اللي الحكومة بتتحايل فيه على الدستور دا عشان تخلي الإنفاق أقل من النسب الدستورية.
– قصص أولادنا وإنجازاتهم لسه بتدينا الأمل في اللي جاي إذا توافرت إرادة.
– بنكرر مباركتنا للفريق البحثي المصري صاحب الإنجاز العلمي، وبنتمنى لهم التوفيق دايماً في القادم.